iii

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

من أقوال الغربيين في الحجاب و المرأة


قال "مارسيل بوازار":
ـ ( ...أثبتت التعاليم القرآنية وتعاليم محمد صلى الله عليه وسلم أنها حامية حمى حقوق المرأة)
ـ ( إن الإسلام يخاطب الرجال و النساء على السواء ويعاملهم بطريقة شبه متساوية، و تهدف الشريعة الإسلامية بشكل عام إلى غاية متميزة هي الحماية، ويقدم التشريع للمرأة تعريفات دقيقة عما لها من حقوق ويبدي إهتماما شديدا بضمانها، فالقرآن والسنة يحضان على معاملة المرأة بعدل و رفق و عطف، وقد أدخلا مفهوما أشد خلقية عن الزواج،وسعيا أخيرا إلى رفع وضع المؤمنة بمنحها عددا من الطموحات القانونية، أمام القانون والملكية الخاصة الشخصية،و الإرث) إنسانية الإسلام ص: 109ـ110.
وقال "ايتين دينيه":
ـ ( جاء في كتاب "الإسلام" تأليف "شمتز دوملان"  أنه ( عندما غادر الدكتور "مافروكورداتو "بالآستانة القسطنطسنية سنة 1827 إلى برلين لدراسة الطب لم يكن في العاصمة العثمانية كلها بيت واحد للدعارة، كما لم يعرف فيها داء ـ الزهري ـ وهو "السفلس" المعروف بالشرق بالمرض "الإفرنكي" فلما عاد الدكتور بعد أربع سنين تبدل الحال غير الحال.وفي ذلك يقول الصدر الأعظم رشيد باشا في حسرة موجعة: إننا نرسل أبنائنا إلى أوروبا ليتعلموا المدنية  " الإفرنكية "فيعودون إلينا مرضى بالداء الإفرنكي ) أشعة خاصة بنور الإسلام، ص :33
ـ وقال :  ( إن تعاليم المرأة تساير كل المسايرة جميع تعاليم الدين، وقد كان في عصر إزدهار الإسلام يفاض فيضا على المسلمات، وكانت ثقافتهن حينذاك أرفع من ثقافة الأروبيات دون جدال) المصدر نفسه 341.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق