نشر في المساء يوم 05 - 12 - 2014
أكد المندوب الجهوي لقطاع البيئة بجهة
دكالة عبدة، كمال لمدرعي، أن تطور النفايات المنزلية بالمغرب على
المستويين الكمي والنوعي، يعد فرصة لتنظيم قطاعات إعادة التدوير
وتثمين النفايات وتقليص إهدار الموارد الطبيعية وتشجيع الاستثمارات
وخلق مناصب الشغل والتقليل من التأثيرات الناجمة عن الأنشطة
الصناعية وتأهيل الصناعات الوطنية.
وأوضح لمدرعي، خلال دورة تكوينية انطلقت يوم الثلاثاء المنصرم بمدينة آسفي، تنظمها وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة ووزارة الداخلية حول موضوع «مراقبة وتتبع خدمات الجمع والتنظيف والعزل الانتقائي للنفايات المنزلية»، أن منتوج المغرب من النفايات المنزلية عرف خلال العقود الستة الماضية تطورا على المستويين الكمي والنوعي، وتغييرات ملحوظة تستدعي إعمال عدد من التدابير والإجراءات الرامية إلى تحويل هذا القطاع إلى قطاع منتج.
وفي هذا الصدد، سجلت الوزارة المكلفة بقطاع الماء والبيئة أن حصيلة هذه النفايات تبلغ حاليا ما مجموعه 18 ألف طن يوميا، موزعة على المستوى الحضري بما قدره 14 ألف طن يوميا، أي بمعدل 0.76 كلغ للفرد يوميا، وعلى المستوى القروي بأربعة آلاف طن أي بمعدل 0.3 كلغ للفرد يوميا.
وأوضح لمدرعي، في هذا السياق، أن المنتوج الوطني من النفايات العضوية المنزلية عرف استقرارا خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 1960 و2013، بنسبة 70 في المائة من المنتوج الإجمالي، فيما ارتفع منتوج نفايات المواد البلاستيكية خلال نفس الفترة من 3ر0 في المائة إلى 10 في المائة.
وارتفعت حصيلة النفايات المنزلية من المواد المعدنية من 0.4 في المائة إلى زائد أربعة في المائة بينما شهدت النفايات الورقية والكرتونية تراجعا من 15 في المائة في سنة 1960 إلى ما بين 5 و10 في المائة في سنة 2013.
وتزايدت كثافة النفايات المنزلية ما بين سنتي 1999 و2013 من 0.4 في المائة إلى 0.5، حسب نفس المصدر، كما ارتفعت نسبة الرطوبة بها من 65 في المائة إلى 70 في المائة.
وبخصوص حالة تقدم البرنامج الوطني للنفايات المنزلية، أشار لمدرعي إلى ارتفاع معدل الجمع المهني للنفايات ب80 في المائة حاليا مقابل 44 في المائة في سنة 2008، وارتفاع معدل مراقبة المطارح، حيث يبلغ حاليا 37 في المائة مقابل 10 في المائة في سنة 2008، وذلك من خلال إنشاء 14 مطرحا مراقبا وإعادة تأهيل 26 مطرحا غير مراقب.
وأوضح في العرض الذي قدمه خلال هذه الدورة المنظمة على مدى ثلاثة أيام بتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون، لفائدة أطر إدارية وتقنية عاملة في عدد من الجماعات الترابية بالمملكة، أن تنمية قطاع العزل الانتقائي وتثمين النفايات المنزلية يعد من بين الأهداف المسطرة في البرنامج الوطني للنفايات المنزلية والمشابهة، وذلك من أجل بلوغ نسبة 20 في المائة من إعادة تدوير هذه النفايات في أفق سنة 2020.
وأوضح لمدرعي، خلال دورة تكوينية انطلقت يوم الثلاثاء المنصرم بمدينة آسفي، تنظمها وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة ووزارة الداخلية حول موضوع «مراقبة وتتبع خدمات الجمع والتنظيف والعزل الانتقائي للنفايات المنزلية»، أن منتوج المغرب من النفايات المنزلية عرف خلال العقود الستة الماضية تطورا على المستويين الكمي والنوعي، وتغييرات ملحوظة تستدعي إعمال عدد من التدابير والإجراءات الرامية إلى تحويل هذا القطاع إلى قطاع منتج.
وفي هذا الصدد، سجلت الوزارة المكلفة بقطاع الماء والبيئة أن حصيلة هذه النفايات تبلغ حاليا ما مجموعه 18 ألف طن يوميا، موزعة على المستوى الحضري بما قدره 14 ألف طن يوميا، أي بمعدل 0.76 كلغ للفرد يوميا، وعلى المستوى القروي بأربعة آلاف طن أي بمعدل 0.3 كلغ للفرد يوميا.
وأوضح لمدرعي، في هذا السياق، أن المنتوج الوطني من النفايات العضوية المنزلية عرف استقرارا خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 1960 و2013، بنسبة 70 في المائة من المنتوج الإجمالي، فيما ارتفع منتوج نفايات المواد البلاستيكية خلال نفس الفترة من 3ر0 في المائة إلى 10 في المائة.
وارتفعت حصيلة النفايات المنزلية من المواد المعدنية من 0.4 في المائة إلى زائد أربعة في المائة بينما شهدت النفايات الورقية والكرتونية تراجعا من 15 في المائة في سنة 1960 إلى ما بين 5 و10 في المائة في سنة 2013.
وتزايدت كثافة النفايات المنزلية ما بين سنتي 1999 و2013 من 0.4 في المائة إلى 0.5، حسب نفس المصدر، كما ارتفعت نسبة الرطوبة بها من 65 في المائة إلى 70 في المائة.
وبخصوص حالة تقدم البرنامج الوطني للنفايات المنزلية، أشار لمدرعي إلى ارتفاع معدل الجمع المهني للنفايات ب80 في المائة حاليا مقابل 44 في المائة في سنة 2008، وارتفاع معدل مراقبة المطارح، حيث يبلغ حاليا 37 في المائة مقابل 10 في المائة في سنة 2008، وذلك من خلال إنشاء 14 مطرحا مراقبا وإعادة تأهيل 26 مطرحا غير مراقب.
وأوضح في العرض الذي قدمه خلال هذه الدورة المنظمة على مدى ثلاثة أيام بتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون، لفائدة أطر إدارية وتقنية عاملة في عدد من الجماعات الترابية بالمملكة، أن تنمية قطاع العزل الانتقائي وتثمين النفايات المنزلية يعد من بين الأهداف المسطرة في البرنامج الوطني للنفايات المنزلية والمشابهة، وذلك من أجل بلوغ نسبة 20 في المائة من إعادة تدوير هذه النفايات في أفق سنة 2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق