إن أصعب ما يمكن أن يحس به الإنسان،أنه أصبح عالة على غيره، حتى ولو كان أقرب الناس إليه،بل أقرب المقربين وهما الوالدين،قد يكون مسؤولا منهم نعم،لكن في وقت محدد،فعندما يصل الإنسان سن البلوغ يصبح مدعوا إلى الاعتماد على نفسه ، بل أكثر من ذلك يصبح والديه مسؤولون منه،لذا أنصح كل شاب وشابة بألا يهملوا دراستهم لأنها هي المستقبل والأمل الوحيد لهم في النجاح فبالتفوق الدراسي والاجتهاد، وجعل الدراسة الهم الأول والأخير في هذه المرحلة يسهل عليهم إيجاد عمل في أسرع وقت بعد نيل الدبلوم ، بل الأكثر من ذلك يجعل أكبر الشركات تتنافس على إستقطابهم ، فالأفضل دائما مطلوب ،مهما كانت الظروف ،فليست لنا نفس الظرف نعم ،فمنا الفقير ومنا الغني، لكن ألا يكفي أنا لنا عقلا نفكر به وصحة نتمتع بها وهذه أكبر نعمة من الله عز وجل .يجب أن نستغلها في طاعته و أن نبحت في ديننا عن الأشياء التي تساعد الشباب على التفوق كالمواظبة على الصلاة في الجماعة .
والمسلم القوي خير من المسلم الضعيف فمن يجتهد و ينجح ويعمل ويكسب المال الحلال،يكون عونا للأمة على مجابهة الأعداء ويكون موردا بشريا رفيعا لبلده،يعتمد عليه في الظروف الحالكة لحل أكبر المشاكل ويعتمد عليه في النهوض بالبلد والأمة وقيادتهما إلى الأمام، إلى الرقي والإزدهار ونيل المراتب المتقدمة بين الأمم.
بقلم : عمر الشاشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق