غالبا ما يجد الأساتذة أنفسهم أمام بعض الحالات التي تدفعهم بتلقائية إلى " إصدار أحكام" قاسية على هذا التلميذ أو ذاك، حتى يكون عبرة للآخرين. ولا ينبغي الاعتقاد، مع ذلك، أن الإهانة أمام الآخرين تشكل وسيلة فعالة للقضاء على ممارسات هي نفسها ناجمة عن الخوف من الإهانة ! ومعلوم أن الجرائد تنشر كل سنة أخبارا مؤلمة عن انتحار أطفال لم يجرؤوا على مصارحة ذويهم بالنقط المدرسية المتدنية التي حصلوا عليها ! صحيح أنها حالات قليلة من الناحية الإحصائية، بيد أنها كافية مع ذلك للتحسيس بمدى خطورة الموضوع. وإذا كان من الواجب أن نبين للتلاميذ قيمة الصدق و الصراحة، مع تشجيعهم بهذه الكيفية أو تلك، حين يعترفون بأخطائهم أو بتقصيرهم، فإن من الضروري كذلك، أن يتخذ الآباء والمدرسون موقفا متعقلا إزاء النقط المتدنية، مما يفتح باب الأمل ويتيح إمكانية التدارك.
iii
الخميس، 27 فبراير 2014
سلطة المدرِّس (المدرسون و الإنصاف)
غالبا ما يجد الأساتذة أنفسهم أمام بعض الحالات التي تدفعهم بتلقائية إلى " إصدار أحكام" قاسية على هذا التلميذ أو ذاك، حتى يكون عبرة للآخرين. ولا ينبغي الاعتقاد، مع ذلك، أن الإهانة أمام الآخرين تشكل وسيلة فعالة للقضاء على ممارسات هي نفسها ناجمة عن الخوف من الإهانة ! ومعلوم أن الجرائد تنشر كل سنة أخبارا مؤلمة عن انتحار أطفال لم يجرؤوا على مصارحة ذويهم بالنقط المدرسية المتدنية التي حصلوا عليها ! صحيح أنها حالات قليلة من الناحية الإحصائية، بيد أنها كافية مع ذلك للتحسيس بمدى خطورة الموضوع. وإذا كان من الواجب أن نبين للتلاميذ قيمة الصدق و الصراحة، مع تشجيعهم بهذه الكيفية أو تلك، حين يعترفون بأخطائهم أو بتقصيرهم، فإن من الضروري كذلك، أن يتخذ الآباء والمدرسون موقفا متعقلا إزاء النقط المتدنية، مما يفتح باب الأمل ويتيح إمكانية التدارك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق