ثقافة بلا حدود
iii
الأربعاء، 12 فبراير 2014
المغرب
خَزائِنُ المَغرِبِ في
رِكابِهِ تَبارَكَت خَزائِنُ اللَهِ
المِلا
فَاِجتَمع النيلُ عَلى
مُشبِهِهِ وَغَمَرَ الناسَ سَخاءً
وَرَخا
وَاِبنُ رَسولِ اللَهِ أَندى
راحَةً وَجُودُه إِن جَرَحَ النيلُ
أَسا
الأَرضُ في أَكنافِ هَذا
أَجدَبَت وَذا أَزاحَ الجَدب عَنها
وَكَفى
وَلَم يَزَل أَبو تَميم
يَشتَهي بَغدادَ وَالأَقدارُ دُونَ ما
اِشتَهى
حَتّى قَضى عِندَ مَدى
آمالِهِ لَو تَعرِفُ الآمالُ بِالنَفس مَدى
اِنتَقل المُلكُى فَكانَت
نُقلَةً مِن ذِروة العزِّ إِلى أَوجِ
العُلا
جَرى نِزارٌ كَمَعَدٍّ
لِلسُدى كَما جَرَت عَلى العُصيَّةِ العَصا
إِن يَكُ في مِصرَ العَزيزَ
إِنَّهُ مِن المُحيط مُلكُهُ إِلى
سَبا
أحمد شوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق